Description
كل إنسان قد تنقلب حياته بمجرد مرور دقيقة أو بضع دقائق وهو يتسائل هل المرقاب مكان لم يعد موجوداً وأناس رحلوا عن دنيانا رحمهم الله ، زمن الطيبين كما يحلو للبعض أن يطلق عليه وبالفعل هو وهم كذلك قلوبهم بيضاء كبياض الثلج الناصع تنبض بالحب والنقاء والتسامح وكرم الأخلاق ،، إنه فريجنا المرقاب وطفولتي فيه وذكرياتي مع أولئك الطيبين من أهلي وناسي أسجلها هنا للتاريخ ولأولادنا من بعدنا . أستحق ذلك الحب ؟ ربما دقيقة لم تكفي لإنتظاره لأن في تلك اللحظات مرت ثلث ساعة إنتظار ولا زالت الدقائق تمضي وهو يكتب تلك الكلمات على الورق ،، عموماً لكل دقيقة في حياتنا شأن لكن الأهم …..