ثلاث سنوات ونصف مع ناظم حكمت

يعدُّ هذا الكتاب في الأدب التُّركيِّ اليوم من بين أهمِّ الوثائق عن ناظم حکمت؛ حيث يتناول رؤيته للشِّعر، والرَّسم الذي كان يُمارسه في السّجن أيضًا، والفن بشكلٍ عامٍّ. بالإضافة إلى تناوُلِه للعديد من الجوانب الشَّخصيَّة في حياةِ شاعر تُركيا الأكبر. وقد أضاف إیشیق أووتشو ابن أورهان كمال على هذا الكتاب بعد ذلك مذكِّرات والده في السّجن، كما أرسل إليه محمَّد فؤاد ابن ناظم حکمت قسمًا من المراسلات بين أورهان وناظم، وأُلحقت المراسلات بالكتاب أيضًا.

وحسب ما جاء، كذلك، في مقدِّمة المترجميْن، فإنَّه: في أثناء تأدية الرِّوائيِّ التُّركيِّ أورهان كمال الخدمة العسكريَّة، وتحديدًا في عام 1938، تمَّ القبض عليه بسبب نشاطه السِّياسيِّ، والعثور على أحد دواوين الشَّاعر ناظم حكمت المحظورة حينها في حقيبته، وحُكم عليه بالسّجن خمس سنواتٍ. وخلال الفترة الأولى، تنقَّل أورهان كمال ما بين سجنَي قيصري وأضنة، حتَّى استقرَّ أخيرًا في سجن بورصة عام 1940. وفي العام نفسه، حدثَتْ صُدفةٌ غيَّرتْ حياة أورهان كمال بالكامل، حيث نُقل شاعر تركيا الأكبر ناظم حکمت من سجن تشانکیري لأسبابٍ صحيَّةٍ إلى سجن بورصة، وهكذا بدأت صداقة الشَّاعر الكبير بأورهان كمال الذي كان شاعرًا أيضا حتَّى ذلك الوقت. وأصبح اسمان من أكبر الأسماء الأدبية التركية يتشاركان عنبرًا واحدًا، العنبر 52. 

55.00ر.ق

معلومات
عن الكتاب

الكاتب

سنة الإصدار

عدد الصفحات

رقم ISBN

عدد الأجزاء

أورهان كمال

2020

176

9.78883E+12

عدد الاجزاء مجهولة

الوصف

يعدُّ هذا الكتاب في الأدب التُّركيِّ اليوم من بين أهمِّ الوثائق عن ناظم حکمت؛ حيث يتناول رؤيته للشِّعر، والرَّسم الذي كان يُمارسه في السّجن أيضًا، والفن بشكلٍ عامٍّ. بالإضافة إلى تناوُلِه للعديد من الجوانب الشَّخصيَّة في حياةِ شاعر تُركيا الأكبر. وقد أضاف إیشیق أووتشو ابن أورهان كمال على هذا الكتاب بعد ذلك مذكِّرات والده في السّجن، كما أرسل إليه محمَّد فؤاد ابن ناظم حکمت قسمًا من المراسلات بين أورهان وناظم، وأُلحقت المراسلات بالكتاب أيضًا.

وحسب ما جاء، كذلك، في مقدِّمة المترجميْن، فإنَّه: في أثناء تأدية الرِّوائيِّ التُّركيِّ أورهان كمال الخدمة العسكريَّة، وتحديدًا في عام 1938، تمَّ القبض عليه بسبب نشاطه السِّياسيِّ، والعثور على أحد دواوين الشَّاعر ناظم حكمت المحظورة حينها في حقيبته، وحُكم عليه بالسّجن خمس سنواتٍ. وخلال الفترة الأولى، تنقَّل أورهان كمال ما بين سجنَي قيصري وأضنة، حتَّى استقرَّ أخيرًا في سجن بورصة عام 1940. وفي العام نفسه، حدثَتْ صُدفةٌ غيَّرتْ حياة أورهان كمال بالكامل، حيث نُقل شاعر تركيا الأكبر ناظم حکمت من سجن تشانکیري لأسبابٍ صحيَّةٍ إلى سجن بورصة، وهكذا بدأت صداقة الشَّاعر الكبير بأورهان كمال الذي كان شاعرًا أيضا حتَّى ذلك الوقت. وأصبح اسمان من أكبر الأسماء الأدبية التركية يتشاركان عنبرًا واحدًا، العنبر 52. 

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “ثلاث سنوات ونصف مع ناظم حكمت”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *