على حين غفلة من زحمة العرس، دخل أبو ردّاد غرفته، أزاح طبقات من الأغطية المتكدّسة فوق بعضها؛ ليُخرج بندقيّته من نوع (كلاشنكوف)؛ ليُطلق الرصاص كعادته في أعراس أبنائه، هذه البندقيّة التي بقيت معه من إرث حرب 1973م، حيث عادت معه بسلام ما عدا الحربة التي نقش بها اسمه على أخمصها الخشبيّ، طالما تفاخر بأنّه فقد حربتها في صدر جنديّ من جنود العدوّ بعد أن تسلّلوا إلى نقطة من نقاطهم في ليلة من ليالي الحرب.
50.00ر.ق
Reviews
There are no reviews yet.