Description
لم تتمالك سارة نفسها، أخذت نفسًا عميقًا.. هذا الفس كان ثقيلًا عليها.. إزدادت دقات قلبها كخطوات الحصان المنطلق.. احمر وجهها غضبًا، لتجد نفسها أخيرًا قد لكمت فاطمة على وجهها حتى أسقطتها أرضًا. هدوء قاتل يتسلل إلى الغرفة زاحفًا، اصبحت سارة وحيدة الآن ، هذه الوحدة مخيفة وخانقة أيضًا، أخذت تفكر بأن مافعلته أكان صائبًا أم لا!! ومن أجل من كانت اللكمة؟ ذلك اليوم الذي كشفت فيه كل الأوراق المخبأة،فلولا تلك اللكمة لما حدثت كل هذه الأحداث.. فيه كُشف المستور، وفُضح المجرم الحر، وعُرف من المخطئ ومن هو المحق.